عاد الجيش الجزائري، إلى ممارسة طغيانه واعتدائه المستمر على ساكنة مخيمات تندوف. وفي هذا الصدد، كشفت مصادر متطابقة، أن عناصر الجيش الجزائري، أطلقت النار، يوم أمس الأحد، على اثنين من سكان مخيمات تندوف. ووفق ذات المصادر، فيتعلق الأمر بكل من لكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي، وولد محمد فاضل ولد لمام ولد شغيبين المنتميان لقبيلة "سلام الركيبات"، واللذان كانا يمتهنان تهريب البنزين، قبل أن يباغتهما رصاص الجيش الجزائري ويلفظان أنفاسهما على الفور. وأضافت المصادر ذاتها، أن أسرتي القتيلين رفضتا تسلم الجثتين، لافتة أن هذا الاعتداء ينضاف الى الاعتداءات المستمرة لجيش شنقريحة على ساكنة مخيمات تندوف، وعلى استغلالهم للترويج لأطروحة بالية و لتسول المساعدات الدولية وسرقتها.