تشتكي شريحة كبيرة من المواطنين المغاربة من سلبيات الساعة الإضافية على صحتهم وحياتهم، وخاصة على تلامذة المدارس وأسرهم و والعمال والعاملات في القطاع الخاص والموظفون والموظفات الذين يعانون أكثر من نظام للتوقيت غير ملائم مهنيا واجتماعيا وأسريا ونفسيا وصحيا. وعلى إثر ذلك، تم طرح سؤال قبل قليل، ما إذا كانت الحكومة تفكر في إلغاء هذه الساعة الإضافية إلى مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة وذلك خلال الندوة الصحفية الأسبوعية التي تعقب انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس 11 نونبر الجاري. وأوضح بايتاس في رده وفق "آشكاين" قائلا "إن الحكومة فعلا تناقش الموضوع، مبرزا أن الأخيرة ستصدر قرارات بخصوصه عما قريب، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. ويذكر أنه في فصل الشتاء تزداد معاناة الأسر المغربية في التوفيق بين مرافقة أبنائها الى المدرسة مبكرا وفي جنح الظلام، وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية وبين متطلبات الالتحاق بالعمل واحترام أوقاته ومواعده إلى وانعكاسات أخرى ذات طابع صحي واجتماعي وأمني تتسبب فيه الساعة الإضافية "غرينتش+1".