تسعى الجزائر لتقديم للفوز للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن في الأممالمتحدة مباشرة بعد نهاية ولاية المجلس الحالي الذي كانت ترأسه كينيا وأصدر قرارا بشأن ملف الصحراء المغربية لم يلق ترحيبا في قصر المرادية لأنه يدعو الجزائر إلى الحضور للحوار السياسي إلى جانب المغرب وموريتانيا والبوليساريو ولا يعيد طرح خيار الاستفتاء ولا يعتبر تحرير الكركرات خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار. وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أكد يوم الأربعاء، أن الجمهورية قدمت ترشحيها لشغل منصب عضو غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة لسنتي 2024-2025، حيث يضم المجلس 5 أعضاء دائمين و10 غير دائمين يتم تغييرهم بشكل دوري. وقال رمطان لعمامرة وفق "الأيام 24″، إن "الترشيح يحظى بدعم منظمتي الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية"، مضيفا أن الجزائر ستركز على قضايا المرأة والسلم والأمن. ويأتي التحرك الجزائري للحصول على تمثيلية في مجلس الأمن بعد قرار بخصوص ملف الصحراء المغرب خيّب آمالها، وتم تبنيه بعد مصادقة 13 عضوا بما فيها الصينوكينيا اللتان تعتبرهما الجزائر من حلفائها والمفاجأة الأكبر سجلها الامتناع الروسي عن التصويت والتراجع عن الاعتراض الذي أبداها في بادئ الأمر على نص القرار الذي قدمته الولاياتالمتحدةالأمريكية. ورغم ما يقوم به النظام السياسي في الجزائر من تصعيد خطير تجاه المغرب والمنطقة برمّتها، وصف لعمامرة الجمهورية الجزائرية بالدولة المصدرة للسلم والاستقرار. ويذكر أن الجزائر سبق لها وأن كانت عضوة في مجلس الأمن 6 مرات آخرها في سنة 2005، ونفس العدد بالنسبة للمغرب الذي كان حاضرا في المجلس آخر مرة سنة 2013.