اختار جنرالات الجزائر، وخاصة منهم مجموعة السعيد شنقريحة وتوفيق مدين ونزار، أن ينفوا عن أنفسهم تهمة اغتيال زميلهم "القايد صالح"، بتسمية مدرسة باسمه، ووصفه بالمتوفى، دلالة على الوفاة الطبيعية. وقال المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عبد الرحيم منار السليمي، إن "الكابرانات اختاروا اسم القايد صالح" لإحدى المدارس، وأضافوا لاسمه " المجاهد المتوفي"." وأضاف، في تدوينة على صفحته ب"فيسبوك"، أن "ارتباك الكابرانات جعلهم يختارون "المتوفي" للتغطية على جريمة اغتيال القايد صالح". ثم قال: "كان من الممكن عدم استعمال كلمة "المتوفي"، لكن الارتباك والاضطراب الذي يعيشه شنقريحه ونزار ومدين جعلهم يستبقون كتاب "ربيع الإرهاب الجزائري" بهذه التسمية، لكون الكتاب يتضمن شهادات عن اغتيال القايد صالح تورطهم".