يرتقب أن يفتح المغرب حدوده البحرية مع إسبانيا بشكل استثنائي في 15 من يونيو لعبور فئة ظلت عالقة في الديار الإسبانية منذ شهور. وكشفت صحيفة "إلباييس" نقلا عن مصادرها، أن رحلات إعادة أكثر من 12 ألف عاملة فراولة موسمية إلى المغرب، ستنطلق في 15 يونيو الجاري، حيث سيغادر العمال بطريقة متقطعة من ميناء الجزيرة الخضراء"، والذين كان يفترض أن تنطلق عملية إعادتهم في 31 ماي المنصرم. وأكدت الحكومة الإسبانية على لسان مصادر قريبة من وزير الدولة لشؤون الهجرة، في حديثها ل"إلباييس"، على أن عودت العمال الموسميين إلى المغرب اعتبارًا من 15 يونيو، وهو الخبر الذي تلقته العاملات ونقابتهم وكشفت الصحيفة أنه "ستتم الرحلات البحرية من ميناء الجزيرة الخضراء (قادس) إلى طنجة بثلاثة وأربعة قوارب في الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا "استثناء يحدد أهمية هؤلاء النساء للاقتصاد، ليس فقط المغربي ولكن حتى لهويلفا. ولفتت الصحيفة نفسها إلى أن "شركتا شحن، هما: balearia و intershipping، ستتوليان مسؤولية رحلات العبّارات، التي يستأجرها رجال الأعمال، وفقًا للمعلومات التي قدمتها مصادر قريبة من وزير الدولة للهجرة ل"إلباييس"، مؤكدة على أنه "يجب دفع التذكرة من قبل العمال المؤقتين حسب الاتفاق المبرم مع أصحاب العمل، الذين يدفعون ثمن الرحلة الخارجية ورحلات الحافلات من الميناء إلى المزارع والعكس". وأشارت مصادر الصحيفة الإسبانية نفسها، إلى أن "هذا العام، جاء إسبانيا حوالي 12700 عامل موسمي تم توظيفهم من خلال برنامج التوظيف الخاص بمصادر gecco للعمل في هويلفا، حيث عاد في 19 ماي المنصرم، مائة شخص، بشكل مبكر بسبب ظروف شخصية أو عائلية، في حين سيتبعهم 12038 آخرون، ابتداءً من 15 يونيو، وفقًا للبيانات التي قدمها وزير الدولة لشؤون الهجرة ل"إلباييس"، مشيرا إلى أن "تأكيد موعد عودتهن يأتي بعد ساعات من إعلان المغرب تعليق عملية مرحبا للسنة الثانية على التوالي. جدير بالذكر، أن المغرب أقصى إسبانيا من عملية مرحبا لهذا العام للمرة الثانية على التوالي، مقتصرا في عبور جاليته إلى البلاد على فرنسا وإيطاليا، ويتزامن هذا القرار مع الأزمة المغربية الإسبانية الحالية والتي تفجرت بعد استقبال إسبانيا، بشكل متستر، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي فوق أراضيه بدعوى الاستشفاء. (المصدر: آشكاين)