رفض وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، طلبا من الاتحاد الأوروبي نشر قوات تابعة للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) بمدينتي سبتة ومليلية، حسب ما اوردته جريدة "إل باييس". وأضافت الجريدة الاسبانية، أن الحكومة ترفض بشكل منهجي اعتماد اقتراح الاتحاد الاوروبي، رغم الضغط الذي مارسه الأخير على مدريد بعد أزمة الهجرة في جزر الكناري، قبل بضعة أشهر، بسبب الدور الأساسي الذي تلعبه الوكالة في حماية الحدود الأوروبية، قبل أن تتوصل وزارة الداخلية الاسبانية، الخميس الماضي، باقتراح من فابريس ليجيري، مدير (فرونتكس)، يقترح فيه على اسبانيا الاستعانة بحرس وقوات خفر السواحل التابعين للوكالة بسبتة ومليلية. سلطات مدريد رفضات هذا الخيار على الأقل في الظرف الحالي. وقالت "إل باييس"، إن العلاقات بين فرونتكس وإسبانيا لطالما كانت متوترة، حيث هددت الوكالة الأوروبية مطلع العام الجاري بتعليق تنسيقها مع الإسبان، بعد خلاف حول السيطرة على المعلومات الاستخباراتية والوصول إلى البيانات الشخصية على الحدود الإسبانية. في حالة قبول مدريد باقتراح الاتحاد الاوروبي، الأزمة مع المغرب غادي تزيد تكبر بزاف، وملف سبتة ومليلية مغاديش يبقى محصور بين الرباطومدريد، بل المشكل غادي يولي مطروح بين المغرب والاتحاد الاوروبي اللي باغي يوصل رسالة للسلطات المغربية أن مدينتي سبتة ومليلية هي حدود أوروبية حقيقية كتحرسها قوات أوروبية. (المصدر: كود)