لا حديث لكثير من المغاربة هاته الأيام إلا عن احتمال تخفيف الإجراءات الاحترازية، خصوصا توقيت إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم و حظر التجوال الليلي، وأيضا احتمال السماح بإقامة صلاة التراويح من عدمه؟ أسئلة كثرت الإجابات بشأنها وبالأحرى الإشاعات بشأنها، فبين مؤكد للتخفيف وللسماح بصلاة التراويح ونافي للأمر ومستبعد له.. ولكل دفوعاته… عضو في اللجنة التقنية والعلمية المكلفة بتدبير جائحة فيروس "كورونا" المستجد، استبعد في تصريح للزملاء في "تيل كيل عربي" أي تخفيف للإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان القادم، أو السماح بأداء صلاة التراويح، موضحا أنه "من الصعب تخفيف الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، بالنظر إلى عودة ارتفاع الحالات الحرجة التي تحتاج دخول أقسام الإنعاش"، وأن "السلالات الجديدة تنتشر بسرعة أكبر، ويجب الإنتباه إلى أن انتقالها إلى مدن أخرى قد يعيدنا إلى نقطة الصفر، ونخسر الاستقرار الوبائي الذي وصل إليه المغرب اليوم"، مؤكدا أن "توقف إمدادات لقاح (كورونا) نحو المغرب، سوف يؤخر موعد تخفيف القيود على المغاربة". المسؤول الذي لم يُكشف عن هويته كشف كذلك أن "توقف إمدادات لقاح (كورونا) نحو المغرب، سوف يؤخر موعد تخفيف القيود على المغاربة"، وبخصوص السماح هذه السنة بإقامة صلاة التراويح، صرح المصدر ذاته، أن "المغاربة يقبلون بكثرة على أدائها، ولا يمكن فرض التباعد خلال أدائها أو إغلاق مساجد وفتح أخرى، ودائما مع وجود السلالات الجديدة، سيكون خطر تفشي الفيروس مرتفعاً جداً، ويمكن أن نعود لتسجيل بؤر وبائية". (المصدر: أخبارنا)