كشف عضو باللجنة التقنية والعلمية المكلفة بتدبير جائحة فيروس "كورونا" أنه "من الصعب تخفيف الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، بالنظر إلى عودة ارتفاع الحالات الحرجة التي تحتاج دخول أقسام الإنعاش"، وأن "السلالات الجديدة تنتشر بسرعة أكبر، ويجب الإنتباه إلى أن انتقالها إلى مدن أخرى قد يعيدنا إلى نقطة الصفر، ونخسر الاستقرار الوبائي الذي وصل إليه المغرب اليوم". وأكد الخبير في تصريح لمنبر "تيل كيل عربي" أن "توقف إمدادات لقاح كورونا نحو المغرب، سوف يؤخر موعد تخفيف القيود على المغاربة". وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه أن "توقف إمدادات لقاح (كورونا) نحو المغرب، سوف يؤخر موعد تخفيف القيود على المغاربة". وعلاقة بموضوع صلاة التراويح اعتبر المتحدث أن "المغاربة يقبلون بكثرة على أدائها، ولا يمكن فرض التباعد خلال أدائها أو إغلاق مساجد وفتح أخرى، ودائما مع وجود السلالات الجديدة، سيكون خطر تفشي الفيروس مرتفعاً جداً، ويمكن أن نعود لتسجيل بؤر وبائية".