اهتزت مدينة الدارالبيضاء وبالضبط حي مولاي رشيد، على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره. وقالت مصادر، إن الهالك البالغ من العمر 30 سنة، تعرض للاعتداء من قبل عدد من الأشخاص المتاجرين في المخدرات، والذين أقدموا على ذبحه من الوريد الى الوريد. وعن سبب هذه الجريمة البشعة، أضاف ذات الشهود، أن الراحل رفض العمل مع "البزناسة" المعروفين في الحي في ترويج وبيع المخدرات، قبل أن مهاجمته والاعتداء عليه بضربات على مستوى العنق استدعت نقله الى مصلحة الانعاش على وجه السرعة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات قليلة.