أوردت مصادر إعلامية محسوبة على الكونغرس العالمي الأمازيغي، حادث إغتيال الناشط الامازيغي ورئيس الجمعية الثقافية "أزال" "خلفان مقران"، المنحدر من تيزي وزو في الجزائر، حيث تم اغتياله بطريقة وحشية بالذبح من طرف مجهول في مدينة برج بوعريريج في وضح النهار داخل مكتبه يوم السبت 02 ابريل الجاري. أفادت مصادر صحفية جزائرية، أن الناشط الامازيغي ورئيس الجمعية الثقافية "أزال" "خلفان مقران" وُجد يوم السبت المنصرم مقتولا بطريقة بشعة داخل مكتبه من قبل الشرطة المحلية بولاية بورج بوعريريج.
وتعرض الضحية للاعتداء الشنيع ذبحا، قبل التاسعة صباحا من يوم السبت 2 أبريل 2016 ، من قبل رجل ثلاثيني، وجه له ضربات بالسلاح الابيض على مستوى العنق، عندما كان بمكتبه داخل الجمعية المتواجد بشارع عبد القادر البريكي.
وأفادت ذات المصادر، ان القاتل الذي تمكن من الفرار بعد اقتراف هذه الجريمة البشعة، تم القاء القبض عليه من طرف الشرطة المحلية التي أخضعته لعميلة تحقيق دقيقة للكشف عن حيثيات الحادثة الهمجية التي هزت بورج بوعريريج.
وأشارت المصادر نفسها أن حادث مقتل خلفان، كشف عن أمور خطيرة تحدث بالمدينة تتعلق بالأشخاص المنحرفين الذين يتواجدون بوسط المدينة، ويدخلون المباني التي تتخذها الجمعيات كمكاتب لها، حيث يقومون بالترويج للمخدرات أمام الملأ وداخل الأزقة وبهو كل البنايات، دون أن يستدعي ذلك حضور الشرطة للقيام بواجبها الأمني لحماية المواطنين من أباطرة الإجرام .
مقتل خلفان، رئيس جمعية أزال وأحد المناضلين النشطين في حركة المطالبة باستقلال القبائل، أعتبر اغتيالا سياسيا يقوده النظام الجزائري منذ زمن ضد النشطاء، وقد واكبت جميع الجرائد الأمازيغية هذا الحدث المؤلم الذي ذهب ضحيته خلفان واعتبرت أن النظام الجزائري هو المسؤول المباشر على هذا الاغتيال.