أعلن بنك المغرب أن صافي الاحتياطيات الدولية للمغرب بلغ 238.4 مليار درهم في 30 نونبر 2017، مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 3.5 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح بنك المغرب، الذي نشر مؤخرا مؤشراته الأسبوعية من 30 نونبر إلى 6 دجنبر 2017، أن هذه الاحتياطات حافظت على نفس المسجل في الأسبوع الماضي. وأضاف البنك المركزي أنه ضخ ما مجموعه 43.2 مليار درهم، منها 40 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، و3.2 مليار درهم تم منحها في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة. وحسب المصدر ذاته فقد استقر المعدل البنكي في نسبة 2.29 في المائة، في حين انتقل حجم المبادلات من 3.8 إلى 3.5 مليار درهم. وكان بنك المغرب قد ضخ خلال طلب العروض ليوم 6 دجنبر الجاري (تاريخ الاستحقاق يوم 307 دجنبر 2017) مبلغ 41 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام. وبخصوص نشاط البورصة، أوضح المصدر ذاته أن مؤشر مازي سجل ارتفاعا بنسبة 2,9 في المائة ليصل بذلك أداؤه منذ بداية السنة إلى ما يقرب من 5,5 في المائة، مضيفا أن هذا التطور يعزى أساسا إلى انخفاض المؤشرات القطاعية بالنسبة لقطاع العقار (10,7 في المائة) ومواد البناء (3,8 في المائة) والأبناك (3,3 في المائة) والاتصالات (1,9 في المائة). وفي ما يتعلق بحجم المبادلات الإجمالي، فقد بلغ 6,8 مليار درهم مقابل 800.8 مليون درهم أسبوعا قبل ذلك، حيث تم تحقيق 92 في المائة في سوق الأسهم المركزية حسب بنك المغرب. وبالإضافة إلى ذلك، أشار البنك إلى أن وتيرة تطور الكتلة النقدية (مجمع م3) لم تتغير وظلت عند نسبة 5,4 في المائة مقارنة مع شهر شتنبر 2017، في حين شهدت حسابات الإيداع المحددة الأجل انخفاضا من 10,8 في المائة إلى 8,4 في المائة وحيازات الوكلاء الاقتصاديين في أسهم صناديق سوق المال بنسبة 7,2 بالمائة بعد انخفاض قدر بنسبة 4,2 بالمائة. وارتفعت الودائع تحت الطلب لدى البنوك بنسبة 7,4 في المائة، بعد أن كانت 9,4 في المائة، في حين ارتفع تداول النقد بنسبة 6,5 في المائة، وهو نفس وتيرة شتنبر. وخلال الأسبوع الممتد من 30 نونبر إلى 6 دجنبر 2017، ارتفعت قيمة الدرهم بنسبة 0,10 في المائة مقارنة مع الأورو، بينما انخفضت مقارنة مع الدولار بنسبة 0,15 بالمائة، حسب بنك المغرب.