في ظل التطورات المتسارعة التي يعرفها ملف القضية الفلسطينية منذ يوم الأٍربعاء الماضي، عقب اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لقرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أعلن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون، عن خطة المغرب لمواكبة تطورات القضية. وقال بوريطة، في حديثه ل"اليوم24″، اليوم الجمعة، أنه بتعليمات من الملك، تتابع وزارته تطورات في ظل تنسيق مع أطراف عربية وإسلامية، في تنسيق تام مع الطرف الفلسطيني. وأوضح بوريطة، أن المغرب يستعد للمشاركة غدا السبت، في الاجتماع الوزاري الطارئ للجامعة العربية في القاهرة، إضافة إلى عزمه المشاركة في القمة الإسلامية التي من منتظر أن تستضيفها تركيا، الأربعاء المقبل، لبحث القضية نفسها. وشهد المغرب، بعد صلاة الجمعة، اليوم، عددا من الوقفات الاحتجاجية على قرار ترامب نقل سفارة بلد في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ورفعت شعارات داعمة للفلسطينيين وقضيتهم، كما من المنتظر أن تشهد الرباط، صباح الأحد المقبل، مسيرة يراد لها أن تكون حاشدة، حيث من المنتظر أن تضم مختلف المكونات السياسية، من أجل قضية، رأبت على توحيد صف الفرقاء السياسيين المغاربة. وكان الملك محمد السادس، قد راسل ترامب الأربعاء الماضي، بصفته رئيسا للجنة بيت مال القدس، محذرا إياه من قراره، فيما خاض المغرب حركية دبلوماسية، رفقة دول أخرى، لوقف القرار الأمريكي "المستفز".