انتشرت أخيرا، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للفنانة الراحلة شادية، التقطت لها أثناء مرضها. ورغم اتخاذ شادية قرارا بالاعتزال وارتداء الحجاب إلا أنها ظهرت في الصورة بدون الحجاب، وهو ما تسبب في غضب محبيها الذين أرادوا أن تحترم رغبتها في الابتعاد عن الجميع، وهو الأمر الذي نجحت في تنفيذه خلال حياتها، لذلك أراد الجمهور تطبيقه بعد وفاتها. وهاجم الجمهور عددا من الصفحات التي قامت بنشر الصورة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت مسمى الصورة الأخيرة لشادية قبل وفاتها. وكشفت أسرة الفنانة المصرية الراحلة شادية تفاصيل الصورة، وقال خالد شاكر نجل شقيق الفنانة إن الصورة التقطت لعمته وهي في المستشفى في العام 2012، حيث كانت تعالج من وعكة صحية استلزمت خضوعها لعلاج طبيعي، مضيفاً أن الشاب الذي ظهر معها في الصورة يُعتقد أنه طبيب علاج طبيعي كان يقوم بعلاجها. وأوضح شاكر في تصريحات تلفزيونية أن الفنانة شادية أوصت ألا يزورها أحد في المستشفى، لأنها لا تستطيع ارتداء الحجاب وهي تخضع لمراقبة وعلاج من الأجهزة الطبية، ولا تريد أن يراها أحدا بدون حجاب. وأكد شكار أن إدارة المستشفى والعاملين فيها استجابوا لطلب شادية، مضيفاً أن الطبيب الذي يظهر في الصورة خالف تلك التعليمات والتقط الصورة للفنانة وهي بهذه الحالة ونشرها بعد وفاتها. وكانت الفنانة الراحلة قد توفيت الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 86 عاماً.