أوقفت السلطات البلجيكية نائب رئيس جامعة محمد الأول في وجدة، عبد القادر باقو، نهاية الأسبوع الجاري، وأودعته في مركز الاحتجاز سترينوكيرلزل، شمال العاصمة بروكسل، إلى حين استكمال إجراءات ترحيله للمغرب. مصادر إعلامية بلجيكية نقلت خبر توقيف باقو في مطار بروكسل، بسبب عدم استيفائه لشروط الإقامة، التي يجب أن يفترض أن تتوفر في كل زائر لبلجيكا، ومنها عدم توفره على المبلغ المالي، الكافي لتمويل إقامته في بروكسل، وهو ما أعلنته الخارجية البلجيكية. وكان باقو قد سافر، في إطار مهمة شراكة بين جامعة الحسن الأول في وجدة، والجامعة المفتوحة لبروكسل، حول صيانة النخيل المثمر. المصدر ذاته أكد أن الجامعة المفتوحة في بروكسل عينت محاميا في العاصمة البلجيكية بروكسل، لإخراج نائب عميد جامعة وجدة من الاحتجاز في أقرب وقت ممكن، غير أن الخارجية البلجيكية، بعدما أكدت خبر إيقاف الأستاذ الجامعي المغربي، رجحت أن يستمر توقيفه، إلى حين استكمال كل إجراءات الترحيل.