تستعد بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، للتخلي عن مسؤوليتها على دور الطالب والطالبات بالمغرب، وبعض المؤسسات المصنفة ضمن مؤسسات الرعاية الإجتماعية التي تعنيها بشكل مباشر. وقالت الحقاوي إنها مجموعة من المؤسسات لا تعتبر مؤسسات للرعاية الاجتماعية، ولا تعنيها مباشرة، ولذلك نشتغل لكي لا تبقى تحت مسؤولية الوزارة التي آشرف عليها. وجاء ذلك في اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، أمس الخميس، في إطار مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأسرة التضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بريم الموسم المالي 2018. وأضافت الحقاوي أنها لا تزال تتفاوض مع وزارة التربية الوطنية من أجل أن تتكلف هذه الأخيرة بهذه الدور، بالنظر لصلتها المباشرة بها، على اعتبارأن من يقطن بهذه الدور هم تلاميذ يتابعون دراستهم بالتعليم الأساسي. وتابعت الوزيرة أن هناك دور ومؤسسات أخرى لا صلة لها بالوزارة ورغم ذلك تشرف عليها، أهمها دور الأطفال ما قبل المدرسي، مراكز حماية الطفولة. وأوضحت ذات المسؤولة الحكومية أن مراكز حماية الطفولة ليست من اختصاصات وزارتها، وكذلك ليست من اختصاصات وزارة الشباب والرياضة، بل من اختصاص وزارة العدل بحكم أن الأطفال الذين تأويهم هذه الدور، يوجدون في وضعية نزاع قانوني. وقالت الوزيرة إنه في التفاوض مع وزارة العدل رفضت هذه الأخيرة تحمل مسؤولية هذه الدور، قبل أن تضيف إنها لا تزال تتفاوض معها من أجل التخلص من هذه المسؤولية ومسؤوليات مؤسسات أخرى من للتفرغ لاختصاصاتها لتقوم بها على الوجه الأكمل.