على بعد يومين من اليوم العالمي لمكافحة السيدا، أعلن برنامج الأممالمتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية بالمغرب، اليوم الأربعاء، أن أول أسباب انتقال هذا الفيروس في المغرب، هو حقن المخدرات. وأوضح البرنامج، في تقرير له، أن معدل انتقال السيدا بين مستعملي حقن المخدرات، يصل إلى 7.9 في المائة، مقابل 5.7 في المائة بين المثليين، و 1.3 في المائة بين ممتهنات الجنس. وحذر التقرير كذلك من معدلات تناقل السيدا بين السجناء المغاربة، حيث وصلت معدلات تناقل الفيروس بينهم، إلى 0.5في المائة. وفيما أعلنت وزارة الصحة أن السيدا يحصد أرواح 700 مغربي سنويا، قال التقرير إن معدلات الوفيات بالسيدا في المغرب تتراوح ما بين 500 و1000 وفاة سنويا، فيما لا زال المغرب يسجل سنويا ما بين 1000 و 1500 إصابة جديدة بهذا الداء. وأطلقت المغرب، مع بداية الأسبوع الجاري، لحملة الحملة الوطنية التحسيسية حول مكافحة الوصم والتمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري والحملة الوطنية السابعة للكشف عن فيروس السيدا، أنه رغم نجاح البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، الذي جعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس، وتسهيل ولوج المصابين للسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية، وخفض نسب الإصابة به في المغرب ب0.1في المائة.