كعادته، صدح صوت ناصر الزفزافي، مباشرة بعد إعلان القاضي عن رفع الجلسة إلى حدود الثالثة والنصف زوالا، ممجدا الريف، ومؤكدا أن شوكته لن تنكسر. وعلا صوت الزفزافي من داخل القفص الزجاجي داخل قاعة الحكم موجها تحيته للريف، و"خاصة لسكان إمزورن الصامدة". وأضاف الزفزافي، قبل إعادته إلى قبو المحكمة رفقة باقي المعتقلين، أن "شوكة الزفزافي ومن معه لن تنكسر". وارتفعت أصوات بعض المعتقلين تمجد الريف وتردد شعارات الحراك الكلاسيكية، قبل أن يتمكن الأمن من السيطرة على الوضع وإعادة الزفزافي ورفاقه إلى داخل قبو المحكمة في انتظار إعادتهم للقفص الزجاجي في الفترة الزوالية.