رفع القاضي جلسة محاكمة المعتقلين المتابعين على خلفية "حراك الريف"، – والتي عرفت ضم الجميع في ملف واحد، حيث حضر الجلسة كل من مجموعة نبيل أحمجيق ومجموعة ناصر الزفزافي وحميد المهدوي مدير موقع "بديل"-، مباشرة بعد دقائق قليلة من انطلاقها، بسبب رفض المعتقلين التجاوب مع نداءات القاضي بامتثال المتابعين أمامه، وذلك نتيجة حادث طارئ، حيث بعد نداء القاضي باسم محمد جلول أحد قادة "حراك الريف"، قام من داخل القفص الزجاجي الذي يتواجد به كل المعتقلين وحاول الخروج من من أجل المثول أمام القاضي لكن شرطيا منعه من مغادرة القفص، مما جعله يعود إلى مكانه داخل القفص وهو ما جعل رفاقه إلى عدم الامتثال لنداءات القاضي بأسمائهم احتجاجات على طريقة معاملة المحكمة لجلول. وقد قام نقيب المحامين بالدار البيضاء بتوجيه طلب إلى القاضي من أجل رفع الجلسة بغاية التشاور، وذلك بعد أن رفض القاضي منح الكلمة للمحامين مباشرة بعد تحدث المحامي محمد أغناج الذي رد على القاضي الذي اتهم المعتقلين بأنهم لا يتجاوبون مع المحكمة، بأنهم يرفضون التعامل احتجاجا على الطريقة التي تم التعامل بها مع محمد جلول، الذي كان واجبا أن يسمح له القاضي بالخروج من القفص والمثول أمامه. وبعد رفع الجلسة،سمع صوت ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" يصرخ، "أطلقوا سراح الوطن، وارفعوا حصاركم عن أهلنا في الريف وزاكورة، عاش الريف.. عاش الوطن". ورددها المعتقلون جماعة وراءه.