امتنع جل معتقلي أحداث الحسيمة المتابعين في حالة اعتقال، عن التجاوب مع نداء رئيس الهيئة «علي الطرشي» الذي نادى عليهم صباح اليوم الثلاثاء، في أول جلسة بعد ضم ملفات جميع المتابعين في إطار ما كان يعرف بمجموعة أحمجيق ومجموعة الزفزافي، إضافة إلى الصحافي حميد المهدوي. وكان رئيس الهيئة قد استهل النداء على المتهمين باسم المعتقل «محمد جلول»، الذي رفع يده بعد أن قام من مقعده داخل القفص الزجاجي، محاولا المثول أمام هيئة المحكمة، قبل أن يتم منعه من طرف عناصر الأمن، بعد أن قررت المحكمة النداء على المتهمين والإبقاء عليهم داخل القفص الزجاجي، حيث رفض باقي المتهمين التجاوب مع نداءات رئيس الهيئة، لتظل عملية سرد الأسماء بدون تلقي أي جواب من المتهمين القابعين داخل القفص. ووحدهم المتهمون المتابعون في حالة سراح قاموا من مقاعدهم داخل القاعة، متجاوبين مع النداءات التي أطلقها القاضي «علي الطرشي» للتأكد من حضورهم.