انطلق الآن، التصويت السري، لأعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على التعديلات التي أحالتها لجنة الأنظمة والمساطر، والتي يعتبر من بين أهمها، التعديلا لخاص ب"الولاية الثالثة" لعبد الإله بنكيران، لفتح الباب أمامه للأمانة العامة للحزب، لولاية إضافية. مصادر من داخل المجلس الوطني، أكدت لليوم24، أنه قبيل الفتح الباب أمام التصويت السري، أعطيت الكلمة لعضو مؤيد للتمديد لبنكيران، وعضو معارض، والذي مثل الرأي المؤيد هو القيادي في الحزب عبد العزيز أفتاتي، فيما اختار المعارضون للتمديد تمثيلهم بمصطفى الرميد. وفي مرافعته لإقناع الأعضاء بالتصويت للتمديد لبنكيران، قال أفتات، ان بنكيران هو أقصر طريق لاستعادة المبادرة في الحزب، وتحصين هويته الكفاحية، وهو رجل يجمع بين المشروعية والاصلاحية. فيما قال الرميد، لإقناع الأعضاء بالتصويت ضد فتح الباب للتمديدي لبنكيران، بأن الحزب لن يجد الوجه الذي سيدافع به عن الديمقراطية.