أبدى قس الكنيسة في تكساس التي كانت مسرحا لاسوأ عملية قتل جماعي في الولاياتالمتحدة مؤخرا، رغبته بهدم المبنى وإقامة نصب تذكاري للضحايا مكان الكنيسة. وأبلغ القس فرانك بومروي، الذي كانت ابنته أنابيل البالغة 14 عاما من بين ضحايا الكنيسة المعمدانية في ساذرلاند سبرينغز، برغبته هذه إلى مسؤولي الكنيسة الوطنية بداية هذا الأسبوع، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الجمعة. وقال روبرت اولدهام العضو في المجمع المعمداني الجنوبي لوكالة فرانس برس، إن هناك "استحالة عاطفية وجسدية" في العودة مجددا لاقامة القداديس في الكنيسة الريفية الصغيرة نفسها. وأشار إلى أن "الكنيسة لم تتخذ قررا بعد"، مضيفا أن "القس كان نوعا ما يقدم تصورا لما يظن أنه سيكون الأفضل لمصلحة" المجمع المعمداني الجنوبي. وطلب القس المكلوم، من مسؤولي الكنيسة الذين كانوا يقومون بزيارته الثلاثاء، بناء كنيسة في مكان آخر. وقال مسؤولون أمريكيون، إن المسلح الذي أطلق النار في كنيسة بولاية تكساس، ويدعى ديفن باتريك كيلي، كان يحمل 3 أسلحة نارية ودخل في شجار مع حماته. ووقع الحادث في كنيسة "فيرست بابتيست" في ساذرلاند بمقاطعة ويلسون، وأدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وجرح 20 آخرين. ووُصف رجلان طاردا المشتبه به في إطلاق النار على قداس الكنيسة، بأنهما بطلان. وقال رجل يدعى جوني لانغيرندورف لوسائل الإعلام المحلية بأنه طارد المسلح بعد رؤية "رجلين يتبادلان إطلاق النار أحدهما مواطن مسن".