في خطوة لافتة، قرر أساتذة الثانوية التأهيلية سيدي داود بورزازات، تقديم استقالة جماعية إذا لم تتخذ الجهات المعنية اجراءات عملية لتحصين كرامة رجال ونساء التعليم، تجاه الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها، والتي كان آخرها الاعتداء على أستاذ يدرس بنفس المؤسسة على يد تلميذ، سحله ارضا وأشبعه وابلا من اللكمات. وأعلن أساتذة الثانوية، في بيان للرأي العام توصلت "اليوم 24" بنسخة منه، تضامنهم المطلق واللامشروط مع الأستاذ المشهود له بكفاءته المهنية"، مستنكرين "الطريقة المشينة التي أهين بها الأستاذ وهو يزاول عمله". كما أكد أساتذة ثانوية سيدي داود على "مواصلة النضال لرد الاعتبار للأستاذ المعني خصوصا، وللأساتذة عموما خدمة للعملية التعليمية التعلمية"، محملين "كل الأطراف المعنية بالشأن التعليمي كامل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع بالمؤسسات التعليمية". الأساتذة أبدوا "استعدادهم للاستقالة الجماعية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عملية أنية محصنة لكرامة نساء ورجال التعليم"، داعين "كل الفاعلين المعنيين للانخراط في إعادة الاعتبار لمنظومة القيم داخل المؤسسات التعليمية".