في أجواء حزينة، ومؤثرة، شيع أقرباء، وأصدقاء الإذاعي الراحل، نور الدين كرم، جثمانه، ظهر اليوم الاثنين، في جنازة انطلقت من منزله إلى مقبرة الرحمة ضواحي الدارالبيضاء. وعبر زملاء المنشط الراحل في القناة الثانية عن صدمتهم لوفاة نور دين كرم المفاجئة، إذ كان قد رحل إلى دار البقاء، أمس الأحد، إثر إصابته بأزمة قلبية. وحضر تشييع جنازة الإذاعي الراحل مجموعة من الوجوه الفنية، من بينها رشيد الوالي، وزوجته، اللذان قدما من مدينة مراكش لحضور مراسم دفن صديقهما، إضافة إلى الممثلين سعد التسولي، ومالك أخميس، لكن تأثرهم برحيل كرم، جعلهم يعتذرون عن تقديم شهادات في حقه. وأكدت جل شهادات الإعلاميين الحاضرين أن الراحل كرم تميز قيد حياته بمواصفات حميدة، أبرزها أنه كان خدوما، ويتعامل بطيبة. يذكر أن نور الدين كرم غادر الحياة بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 50 سنة، وكان قد خاض مجموعة من التجارب الإذاعية في محطات دولية ووطنية، آخرها راديو "دوزيم".