إيريك راولت الوزير الفرنسي السابق المكلف بالاندماج والعمدة الحالي لإحدى ضواحي مدينة باريس، متهم بالتحرش الجنسي خلال عطلة قضاها في مدينة مراكش "لقد قام بإرسال آلاف الرسائل النصية إلى إحدى مساعداته يتحرش بها قبل أن تتجول الرسائل إلى تهديد بأنه سوف يقوم بطردها إذا لم تستجب له" تقول صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية. وحسن نفس الجريدة فإن الأمر يتعلق ب"إغناس ديسماريت"، المديرة السابقة للمركز الجماعي للأعمال الاجتماعية والتي رافقت الوزير السابق إلى المغرب من أجل حضور مراسيم التوقيع على اتفاقية التوأمة بين مدينة السعيدية وبلدية "رانسي" الفرنسية، قبل التوجه إلى مراكش من أجل قضاء العطلة وهناك قام الوزير السابق بالتحرش بمساعدته وبتهديدها بالطرد في حالة رفضها الخضوع لرغبته. الوزير السابق مازال يؤكد على براءته وبأن هذه الأخبار تهدف الإساءة إلى سمعته، على الرغم من أن صحيفة "لوفيغارو"، قامت بنشر عدد من الرسائل النصية التي ظل يبعثها الوزير إلى مساعدته طيلة العامين الماضيين والتي بلغ عددها 15 ألف رسالة نصية، كما أن الرقم الذي ترسل منه هذه الرسائل هو رقم الوزير الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية وهو الحزب الذي كان ينتمي إليه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. وبعد انقضاء العطلة في مراكش والرفض الذي واجه الوزير الفرنسي السابق من قبل مساعدته قام بتنفيذ تهديدها وأرسل لها رسالة تقول "بعد هذه العطلة فإن التعاون سيكون صعبا معك" لتقرر المساعدة التي مازالت في عقدها الثالث أن ترفع دعوى ضد الوزير السابق متهمة إياه بالتحرش وهو ما تحقق الشرطة الفرنسية بشأنه حاليا