شدد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على أن الوضع الذي يعيشه حزبه وضع صعب وعسير. وجاء ذلك في سياق حديثه عن الإعفاءات التي طالت وزيرين من حزب التقدم والاشتراكية، ويتعلق الأمر بالأمين العام للحزب، والحسين الوردي، على خلفية تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط. وفِي هذا السياق، اعتبر بنعبد الله أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كان من نتائجه إعفاء وزيرين من التقدم والاشتراكية، بالإضافة الى وزيرين من الحركة الشعبية، "قابل للنقد". وأضاف الأمين العام لحزب علي يعتة، الذي كان يتحدث باللجنة المركزية لحزبه صباح اليوم بسلا، من أجل حسم الموقف من حكومة العثماني، بعد إعفاء وزيرين من حزبه، أن تقرير المجلس الأعلى "نص غير مقدس". وتعهد لأعضاء اللجنة المركزية بأن يعود لتشريح هذا التقرير وانتقاده "عندما تسمح الظروف في ذلك"، يقول بتعبد الله، مشددا على أن مشكل الحكامة مطروح بحدة في المغرب، بِما فيه مشروع الحسيمة منارة المتوسط، وقال إن "كل البرامج بالحسيمة تعاني الاختلالات نفسها التي أدت إعفاء بعض الوزراء"، قبل أن يتابع "لكن التساؤل المشروع يظل منتصبا، وهو ما العمل؟"، في إشارة إلى أن التقرير كشف عن اختلالات تتعلق بقطاعات دون أخرى.