ياسر المختوم برأ الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، حكومة سعد الدين العثماني من مسؤولية تنامي مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، رامىا الكرة في ملعب الجهات المحتضنة لمختلف الفعاليات التي عرفت مؤخرا حضور ممثلين عن الكيان الصهيوني. وقال الخلفي، في الندوة الصحافية عقدها زوال اليوم، عقب اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، "الموقف الرسمي بالنسبة إلينا محسوم، المغرب ليست له علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني، وبالتالي السؤال المرتبط بحالات معينة، ينبغي التوجه للجهات المنظمة لسؤالها"، مشيرا إلى أن "كل حالة تكون عندها أجوبة مرتبطة بها". وقال الخلفي أيضا، "القضايا التي أثيرت سبق أن عبرت بوضوح عن الموقف، سواء في البرلمان أو تصريحات صحافية، والموقف المغربي الرسمي واضح، المغرب ليست له علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني". ويأتي تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ظل تنظيم قطاعات حكومية مؤخرا، لفعاليات ثقافية ورياضية وفنية، عرفت مشاركة الكيان الصهيوني، فقبل أيام، احتضن المعرض الدولي للتمور بأرفود، والذي نظمته وزارة "أخنوش"، عارضين من الكيان الصهيوني، مما أثر غضب مناهضين للتطبيع، عبروا من داخل المعرض عن استنكارهم لما اعتبره تطبيعا مع الكيان الصهيوني، فكان مصيرهم التوقيف والتحقيق لأكثر من أربع ساعات. كما شارك قبل أسابيع مجند "إسرائيلي" في مسابقة الجائزة الكبرى للتايكواندو بالرباط، وقبلها استقبل البرلمان المغربي مجرم الحرب الصهيوني "عمير بيريز".