يبدو أن وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، أصبح في موقف لا يحسد عليه. فبعدما طالبته الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ب"منع" التمور المنتجة بالكيان الصهيوني، ها هو فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب يجره إلى المساءلة البرلمانية في الموضوع ذاته. ووفق مصدر برلماني، فإن عادل اتشكيطو، النائب البرلماني الاستقلالي، توجه بسؤال كتابي لعزيز أخنوش، حول الإجراءات التي تعتزم وزارته القيام بها لمواجهة دخول التمور "الاسرائيلية" للمغرب بطرق "ملتوية". واعتبر النائب البرلماني المعني، في سؤاله، أن نوع التمور الذي تسوقه "اسرائيل" "ناتج عن تعديلات اصطناعية تهدد صحة المستهلك". وكان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قد صرح أن التمور "الاسرائيلية" تدخل إلى المغرب ب"طرق ملتوية" عن طريق وسطاء في دول أخرى. وطالبت هيئات من المجتمع المدني بمقاطعة التمور الصهيونية ومنع دخولها إلى السوق المغربية، التي تم إغراقها بها.