أطلقت الشرطة الايطالية، أمس الخميس، مذكرة بحث دولية، في حق شاب مغربي يقيم بإيطاليا اختفى منذ بضعة أيام، وعثر الأمن في المنزل الذي كان يكتريه على جثة تعود لامرأة تنحدر من دولة "الجبل الأسود"، قتلت في ظروف غامضة. ونقلت صحف محلية صادرة بمدينة كازيرتا، أن المحكمة ببلدة سانت ماريا كاپوا فيتيري، التي تحقق في الواقعة، رخصت للشرطة بإخبار الشرطة الدولية، الأنتربول، بمذكرة البحث وبمعلومات عن المبحوث عنه. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشرطة الإيطالية أبلغت نظيرتها المغربية، أيضاً، بهوية الشاب موضوع مذكرة البحث، والذي تشتبه في كونه هرب إلى مدينة الدارالبيضاء حيث تقطن عائلته. وعثرت الشرطة يوم الإثنين الماضي على جثة المهاجرة، بمنزل المغربي ببلدة "تشيرفينو" بضواحي مدينة كازيرتا، بعدما تلقت مكالمة هاتفية من مجهول، يخبر فيها بمكان تواجد جثمان الضحية. وبعد فحص الجثة من طرف الطبيب أكد أن الضحية توفيت بعدما تلقت طلقاً نارياً على مستوى رأسها. و كان الزوج السابق للمختفية، البالغة من العمر 38 سنة، أول من أبلغ عن اختفائها في ظروف غامضة ليلة السبت 22 أكتوبر في مدينة نابولي. وأكد بعض الشهود للمحققين أنهم رأوا الضحية، لآخر مرة، برفقة المهاجر مغربي في محطة القطارات بنابولي. هذا الأخير اختفى عن الأنظار وأطفأ هاتفه.