دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خط النزاع بين فريقي الرجاء البيضاوي والإتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب مستحقات اللاعبين الذين حصلوا على حكم نهائي من "الفيفا" من أجل الحصول على مستحقاتهم من الرجاء. وقررت الجامعة تسديد مستحقات اللاعبين، على أن تقوم باقتطاع المبلغ الإجمالي التي ستصرفه للاعبين من عائدات النقل التلفزي المخصصة للفريق الأخضر. ودخل فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، في حالة استنفار قصوى من أجل توفير السيولة المالية اللازمة لدفع جميع المستحقات العالقة في ذمة المكتب المسير، ويتعلق الأمر بفريق بني ياس الإماراتي، الفريق السابق لإسماعيل بلمعلم، ثم الغانيين محمد ياكوكو وأسامواه ومحمد أوال والنيجيري كريستيان أوساغونا، إضافة إلى ملفات موضوعة بلجنة نزاعات الجامعة، وأيضا أمام المحاكم العادية، بعدما لجأ اللاعبون وبعض المتعاملين مع الفريق إليها لانتزاع حقوقهم، خلال فترة رئاسة بودريقة.