أقدم مغربي على تشويه وجه زوجته بطريقة شنيعة، وذلك بعد أن راوده الشك بالخيانة. الزوج البالغ من العمر 32 سنة، يعيش بصفة غير شرعية في فرنسا، سلم نفسه للمصالح الأمنية نهاية الأسبوع الماضي، بعد ارتكابه لجريمة بشعة، موجها 7 طعنات لزوجته المغربية، معظمها على مستوى الوجه، أخطرها تمتد من الأذن إلى الذقن. وتعود تفاصيل الواقعة إلى 25 من شهر أكتوبر الماضي، بعد خلاف نشب بين الزوجين، ما دفعخ إلى مغادرة المنزل الأسري. في اليوم الموالي، عاد الزوج لكنه لم يجد زوجته في المنزل، ليقرر الذهاب إلى منزل إحدى الصديقات المشتركة، حيث سيجد الضحية، وتبدأ لحظات الرعب. الزوج أعاد زوجته البالغة من العمر 38 سنة قسرا إلى الشقة، واستولى على سكين الخبر، وبدأ في طعنها، لتسقط وسط دمائها. وهو في حالة هيجان، لاذ الجاني بالفرار، قبل أن يقرر في نهاية الأمر تسليم نفسه للسلطات الفرنسية، واعترف بكل الحقائق دون أن يظهر أي ندم.