خرج المهندس الكاتالوني سيرجي سانتوس مخترع الدمية الجنسية "سمانتا"، بتائج إحدى الاكتشافات الغريبة والعجيبة التي ستقلب موازين قوانين البشرية على وجه الأرض. فبعد تصريحه بكون دميته"سمانتا" تعتبر ثورة في عالم الدمى الجنسية، وبعد سلسلة من الأبحاث قال سيرجي لوكالة سبوتنيك السبت الماضي، بأن دميته والتي اخترعها حديثا، ستكون قادرة على إنجاب الأطفال من شريكها باستخدام تكنولوجيا "تكوين النسل". ونقلت الوكلة عن سانتوس قوله: "بالإضافة إلى مفاهيم الجمال والعدالة والقيم التي يمتلكها البشر، فإن إنشاء طفل مع هذه الدمية الجنسية سيكون أمراً بسيطاً للغاية". وأضاف سانتوس ، أنه "سيتم استخدام برامج الكمبيوتر لخلق الدماغ الجديد، بذكاء اصطناعي للطفل، وسيقوم ببرمجته بجينوم حتى يتمكَّن من الحصول على قيم أخلاقية". وقال سانتوس: إن الدمية الجنسية ستحصل قريباً على "كود أخلاقي"، كما أنه أصبح من الممكن الحكم على شخصية شريكها وتحديد ما إذا كان شريراً أم طيباً، في غضون 3 أشهر. وفقاً لما ذكره موقع "ميل أون لاين" البريطاني. ويبقى الغريب في دمية سانتوس،هو الطريقة التي اعتمدها في صنعها،فقد غطاها بأجهزة استشعار تستجيب باللمس على الساقين والشفتين والكتفين والمناطق الحساسة،وذهب بعيدا إلى حد أن الدمية يمكنها أن تصدر أصواتا عند وصولها مرحلة النشوة الجنسية.