أسابيع بعد تفجر قضية الشيخ محمد الفيزازي، وحنان زعبول، التي ظل ينكر ارتباطه بها رسميا، أكد محاميه، محمد كفيل، أن العلاقة الزوجية بينهما قائمة، رافضا الدخول في تفاصيل ممارستهما الجنس من عدمه. وأمام تضارب التصريحات بين الشيخ، والمعطيات، التي قدمها محاميه، كشف الأخير، أن موكله قرر التقدم بشكاية لدى المصالح المختصة، ضد حنان، متهما إياها ب"الخيانة الزوجية". وقال كفيل إنه "ثبت لدينا أن حنان، وهي على ذمة الفيزازي، كانت على علاقات مشبوهة مع أشخاص آخرين". وكان الشيخ الفيزازي قد أنكر زواجه من حنان، وهو ما نفته هذه الأخيرة، إذ قررت الخروج إلى الإعلام، بعد 5 أشهر من زواجهما، مؤكدة أنها ارتبطت به من دون عقد، بعدما تعرفت عليه في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وقال كفيل في لقاء صحافي، صباح اليوم الأحد، في المحمدية، حسب ما نشرنا في خبر سابق، إنه قرر الخروج إلى الإعلام كمحام، وشاهد عيان على وقائع القضية، مشددا "الساكت عن الحق شيطان أخرس"، بعد الأحداث المتتالية، وكثرة الأقاويل. وشرح المتحدث ذاته أن الشيخ الفيزازي تقدم إليه صحبة حنان، ووالدتها السعدية، وشقيقها عبد الإله، طلبا في استشارة لإقامة علاقة زوجية، وأنه أشار عليه بطلب تعدد الزوجية لتوثيق عقد الزواج، وليس ثبوت الزوجية، وفقا للقانون. وأضاف المحامي ذاته أنه تقدم، في تاريخ 20 يوليوز الماضي، بالطلب، وتم إدراج الملف إلى تاريخ 12 شتنبر الماضي، وحددت الجلسة الحاسمة، في تاريخ 3 أكتوبر الجاري، لكنها قبل يوم واحد، خرجت للإعلام، وتحدثت عن قصتها مع الفيزازي. ولم يخف المتحدث ذاته أن جميع عناصر العلاقة الزوجية قائمة، لكن الدخول بها "معنديش علم به"، يضيف المتحدث، مشددا على أن حفل الزواج أقيم بحضور عائلة الزوجين.