قدمت الكوت ديفوار، الدولة المضيفة للقمة الإفريقية الأوربية، دعوات إلى جميع الدول باستثناء "البوليساريو" من المشاركة في القمة، المزمع تنظيمها، في شهر نونبر المقبل، ما تسبب في أزمة على مستوى اجتماعات لجنة الممثلين في المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، خلال اجتماع استثنائي، عقد اليوم في عاصمتها أديس أبابا. ونقلت وكالة الأناضول أن أجندة اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة القارية، والممثلين الدائمين للدول في الاتحاد، تفجرت فيها أزمة بسبب نقاش مشاركة "البوليساريو". مصدر في الاتحاد، فضل عدم كشف هويته، أكد أن لجنة الممثلين الدائمين أحالت الأزمة إلى اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وخلال افتتاح أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد، قال رئيس مفوضية المنظمة، التشادي، موسى فكي، إن الاجتماعات تهدف إلى التوصل إلى موقف موحد حول القمة الإفريقية الأوربية". وأضاف المتحدث نفسه أن القمة ستبحث إقامة شراكة جديدة مبنية على مبادئ المصالح المشتركة للشعوب. ولفت موسى الانتباه إلى أن موضوع القمة سيكون الاستثمار في الشباب، وتحديد مجالات معينة للعمل المشترك، وتركز على الهجرة، والإرهاب، والتطرف، والسلم، والأمن، وحشد الاستثمارات لتنفيذ مشروعات تنموية بالقارة. ومن المنتظر أن تحسم اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، اليوم الاثنين، مشاركة "البوليستريو" في القمة الإفريقية الأوربية المقبلة في كوت ديفوار. يذكر أنه في شهر يونيو الماضي، أعلن المغرب انسحابه بمعية 8 دول، من مؤتمر القمة العربية الإفريقية الرابعة في غينيا الاستوائية، احتجاجا على وضع لافتة جبهة البوليساريو في المؤتمر، والدول هي: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، والأردن، واليمن، والصومال.