تعيش بلدة سيدي علي، ضواحي مكناس، في هذه الأثناء علو وقع احتقان غير مسبوق، اشعله وفاة تلميذ ضحية انقلاب حافلة للنقل الحضري، كان على متنها ما يزيد عن 30 شخصا. المحتجون قطعوا الطريق المؤدية إلى جماعة المغاصيين، ومنعوا حركة السير وسط البلدة، رافعين احتجاجات ضد المسؤولين المحليين والإقليميين، تحت زغاريد نسوة البلدة، اللواتي خرجن بالعشرات لاستقبال جثمان الشاب، الذي توفي، أمس الأحد، بالمستشفى الجامعي في فاس. المتظاهرون حملوا الإعلام الوطنية وصور الملك، وطالبوا بمحاسبة من وصفوهم ب"اللصوص". ناشط محلي صرح ل"اليوم24″ أن جثمان التلميذ ياسين سيصل البلدة اليوم الاثنين، وان الساكنة تعتزم تشييع جنازته تحت الشعارات، لإيصال صوتها للمسؤولين المركزيين.