في تطور جديد لفاجعة انقلاب حافلة للنقل الحضري، تربط مركز مدينة مكناس بجماعتي "سيدي علي" ومولاي ادريس زرهون، كان على متنها أزيد من 20 شخصا، أفادت مصادر "اليوم24" أن التلميذ الذي جرى نقله إلى المستشفى الجامعي بفاس، نظرا لخطورة إصابته، توفي مساء اليوم الأحد، في حين غادر المصابون المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس. خبر وفاة الشاب، الذي كان يتابع دراسته بمستوى الثانوي التأهيلي بالعاصمة الإسماعيلية، استنفر سكان جماعة "سيدي علي"، الذين خرجوا للاحتجاج على شركة النقل "سيتي باص"، ويعتزمون الخروج في مسيرة يوم غد الإثنين، تزامنا مع تشييع جنازة التلميذ المتوفي. جدير بالذكر أن ما يزيد عن 30 شخصا، من جماعتي سيدي علي ومولاي ادريس زرهون بضواحي مكناس، نجوا من الموت في حادثة خطيرة، بعد انقلاب حافلة للنقل الحضري كانت تقلهم أثناء رحلة عودتهم من العاصمة الإسماعيلية، حيث نقل جميع المصابين إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية، بينهم حالة جرى نقلها نحو المستشفى الجامعي بفاس، توفيت مساء اليوم الأحد. الحادث وقع مساء أول أمس الجمعة، على مشارف جماعة "سيدي علي" على الطريق نحو جماعة مولاي ادريس زرهون، حينما انقلبت حافلة للنقل الحضري "سيتي باص" تحمل الرقم 8، على بعد كيلومترات من مركز مدينة مكناس، مخلفة إصابة 30 شخصا بينهم حالات إصابتها كانت حرجة، بسبب أرجعه البعض لعطل أصاب فرامل الحافلة، عجز معه السائق على مواصلة عبور منعرج وصفته المصادر ب"الخطير"، لتعود الحافلة نحو أسفل المنعرج، قبل أن تصطدم بشجرة كبيرة، وبعدها انقلبت في منحدر أسفل الطريق الرئيسية، في مشهد صادم وثقته كاميرا هواتف بعض المواطنين، في وقت يتداول البعض كون السائق كان تحت تأثير مادة مخدرة، أفقدته التركيز والتحكم في الحافلة.