في أول جلسة برلمانية بمجلس النواب، بعد افتتاح الدورة التشريعية يوم غد الجمعة، من قبل ملك البلاد، محمد السادس، قرر فريق العدالة والتنمية بالغرفة الأولى إثارة موضوع حراك الريف وما يرتبط به من ملف المعتقلين. وفي هذا السياق، وجه الفريق المذكور سؤال شفويا، قبلت الحكومة الجواب عليه في الجلسة الأسبوعية المقررة يوم الثلاثاء المقبل، ويتعلق بملف المعتقلين المضربين عن الطعام لعدة أيام بسجن عكاشة. ويطالب الفريق المذكور من خلال السؤال بتوضيح "تعامل إدارة السجون مع السجناء المضربين عن الطعام"، بعدما أثارت عائلات المعتقلين في أكثر من بيان، أن المعتقلين يعانون من معاملات تمييزية، وغير لائحة وتحط من كرامتهم، وهو ما دفعهم إلى الدخول في إضراب عن الطعام، وقبله دخل عدد منهم في إضراب عن الماء والسكر، حسب إفادات العائلات. وسبق أن أعلن عدد من دفاع المعتقلين أن ما لا يقل عن 35 معتقلا بسجن عكاشة مضربون عن الطعام، منهم من تجاوز 34 يوما من الإضراب، في الوقت الذي تستغرب فيه العائلات والدفاع لا مبالاة الجهات الوصية والمعنية بملف معتقلي الريف لهذا الوضع الإنساني.