في أول تصريح رسمي للسلطات السعودية، بشأن واقعة الهجوم على القصر الملكي بجدة غربي المملكة، قالت وزارة الداخلية السعودية، السبت 7 أكتوبر 2017، إن 2 من عناصرها قُتلا وأصيب 3 آخرون، عندما أطلق مسلحٌ النارَ على بوابة القصر، قبل أن تُرديه قوات الأمن قتيلاً. وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأنه عند الساعة (الثالثة وخمسة وعشرين دقيقة) من فجر السبت، بالتوقيت المحلي، تعرَّضت نقطة حراسة خارجية، تابعة للحرس الملكي، الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة لإطلاق نار، من شخص ترجَّل من سيارة يقودها من نوع هونداي، تحمل اللوحة رقم (ح ص ك 6081) حسب ما ذكرته"واس". وأضاف "وتم التعامل معه على الفور من قبل رجال الحرس الملكي، وفق ما يقتضيه الموقف، مما نتج عنه مقتله بنفس مكانه في الحال، كما نتج عن ذلك استشهاد اثنين وإصابة 3 أخرين، حيث يتلقون حالياً العلاج اللازم". وأفاد المتحدث الأمني أنه "قد اتضح من إجراءات التثبت من هوية ذلك الشخص أنه يُدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري (سعودي الجنسية)، ويبلغ من العمر (28) عاماً، وضُبط بحوزته بالإضافة للسلاح الرشاش من نوع كلاشينكوف، ثلاث قنابل حارقة مولوتوف. ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها". ومنذ صباح السبت 7 أكتوبر 2017، تداول رواد الشبكات الاجتماعية معلوماتٍ عن محاولة اقتحام قصر السلام بجدة. ودشَّن مغردون هاشتاغ #محاولة_اقتحام_قصر_السلامِ، تصدَّر تويتر خلال دقائق. ويعد قصر السلام أحد أهم القصور الملكية، فبه مقر الديوان الملكي، وهو مقر انعقاد مجلس الوزراء. وبحسب ما كتبه المغردون السعوديون فقد قُتل منفذ الهجوم أمام إحدى بوابات قصر السلام، وقُتل اثنان من أفراد الحرس الملكي، وأصيب اثنان آخران.