قالت مجلة بولتيكو الأميركية، أمس الخميس، إن الهاتف المحمول الخاص بالجنرال، جون كيلي، رئيس موظفي البيت الأبيض حالياً، ووزير الأمن الداخلي سابقاً، ظل مخترقاً لمدة عشرة أشهر. ولا يعرف إذا كان المخترق تابعاً لجهة أجنبية، لكن وفقاً لثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض تحدثت إليهم المجلة، فإن اكتشاف الاختراق الذي وقع في دجنبر العام الماضي تم بالصدفة بعدما اشتكى كيلي من أن هاتفه لا يعمل بصورة جيدة، ليتم إرساله إلى قسم الدعم الفني في البيت الأبيض ويتم اكتشاف الأمر في شتنبر. وأبلغ الجنرال، الذي تولى رئاسة موظفي البيت الأبيض في يوليوز الماضي، بعد ستة أشهر قضاها وزيراً للأمن الداخلي، فريقه بحادثة الاختراق، ووزعت على الموظفين مذكرة داخلية حول الحادثة، في محاولة لمنع تكرارها. لكن بولتيكو نقلت عن مصادرها قولها، إن كيلي لم يستخدم هاتفه الشخص بشكل كبير، وكان يدير عمله عبر آخر وفرته له الحكومة. وخلال السنوات الماضية اتهمت واشنطن، جهات قالت إنها مدعومة حكومياً، خصوصاً في روسيا والصين، بشن هجمات قرصنة ضد الولاياتالمتحدة. ويجري المحقق الخاص روبرت مولر، الذي عينته وزارة العدل في ماي الماضي، إضافة إلى ثلاث لجان في الكونغرس، تحقيقات حول تواطؤ مزعوم بين أعضاء في فريق حملة ترمب الانتخابية للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية العام الماضي بوسائل منها شن عمليات قرصنة ونشر أخبار كاذبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما اتهمت أجهزة الاستخبارات الأميركية في نوفمبر الماضي موسكو بالوقوف وراء عملية اختراق أجهزة الحاسوب الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.