صادق مجلس الشيوخ الأميركي الليلة الماضية على تعيين الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس (66 عاما) وزيرا للدفاع، وجون كيلي (66 عاما) وزيرا للأمن الداخلي. وحصل ماتيس على 98 صوتا مؤيدا مقابل صوت واحد عارض تعيينه، ليصبح أول عضو في إدارة الرئيس دونالد ترمب ينال الضوء الأخضر من المجلس. وصوت 88 عضوا لكيلي مقابل 11 آخرين صوتوا ضده، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت. وماتيس، الضابط السابق في سلاح مشاة البحرية، هو إحدى الشخصيات الأكثر توافقية في إدارة ترمب، ويحظى ماتيس الذي قاتل في العراق وأفغانستان بالاحترام، ولم يجد نفسه مضطرا لبذل مجهود كبير من أجل إقناع أعضاء مجلس الشيوخ. ونشر البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني وثيقة تحدد الإطار العام لسياسة الدفاع التي سيعتمدها ترمب، وبحسبها يريد الرئيس الجديد "إعادة بناء الجيش الأميركي وزيادة القدرات الدفاعية الصاروخية الأميركية بمواجهة التهديدات الباليستية الكورية الشمالية والإيرانية". وكيلي كان قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية قبل أن يتقاعد في شباط الماضي، وكان قائدا للقوة متعددة الجنسيات في العراق من 2008 إلى 2009. وسيقود كيلي الوزارة المسؤولة عن ملف الهجرة، وهو أكثر الملفات التي أثارت جدلا خلال حملة ترمب.