فيديو: عبد الإله بايوسف قدمت شقيقة الشاب نورالدين بولحجل، المعتقل بسجن عكاشة بالدارالبيضاء على خلفية حراك الريف، مرافعة قوية دفاعا عن أخيها، مشيرة إلى أنه كان من الواجب محاسبة المسؤولين الذين عاثوا فسادا في مختلف المؤسسات بدل معاقبة شباب رفعوا مطالب عادلة. وكشفت، خلال ندوة عن مستجدات الملف، نظمت اليوم الجمعة بالرباط، عن جانب من ظروف اعتقال أخيها الذي كان عضوا بفرقة أكراف الفنية، قبل ترحيله من الحسيمة إلى الدارالبيضاء، مستنكرة كل التهم الموجهة إليه وإلى باقي المعتقلين. المتحدثة استغربت من وصف نور الدين، الذي كان عضوا بفرقة أكراف الفنية بالإنفصالي، متسائلة عما إذا كان من سلوك الإنفصاليين اصطحاب راية الوطن في حفلات فنية خارج البلاد، أو من سلوكهم التطوع والصعود إلى جبال الأطلس لتقديم المساعدات للمحاصرين وسط الثلوج. وأضافت بأن السبب الحقيقي لترحيل أخيها من الحسيمة إلى الدارالبيضاء وتوجيه تهم ثقيلة إليه بتهديد سلامة الوطن سببه امتناعه عن توقيع محاضر عن شهادات غير صحيحة. وحذرت من أن "أي ظلم سيطال المعتقلين سيتسبب في خروج كل أبناء الحسيمة"، "ولتقم الدولة بتوفير سجون لنا جميعا حينها" بحسب تعبيرها. من جهة أخرى، قالت المتحدثة إن أم نور الدين أصبحت مقعدة بسبب اعتقال ابنها، لكن هذا الأخير لا علم له بذلك، بعد أن اضطرت العائلة إلى إخفاء الأمر عنه حتى لا تزيد من معاناته.