كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن جزء من توقعاته بشأن اختيارات القصر لشخصية ثانية بعد عبد الاله بنكيران، عقب "البلوكاج"، الحكومي، الذي استمر لأزيد من خمسة أشهر. وقال العثماني إنه كان يتوقع اختيار الملك، لمصطفى الرميد، بدلا عنه، محل عبد الإله بنكيران. وعلل ذلك في حوار مع أسبوعية "الأيام" قائلا :"شخصيا كنت أرجح تعيين الأستاذ المصطفى الرميد، لعدة أسباب، بحكم أنه مازال وزيرا للعدل، وأنا خرجت قبل ذلك بسنتين من وزارة الخارجية و "مشيت لداري"، لكن جلالة الملك قرر تعييني وهذا تشريف". وسرد العثماني :"حينما تلقيت مكالمة من الديوان الملكي كنت في عيادتي وكان بعض المرضى في قاعة الانتظار، وأسرعت حتى أنهيت عملي، وأول من اتصلت بهم هو السي عبد الاله ابن كيران، وقال لي "سير". وأهم شيء هو بيان المجلس الوطني الذي نص على دعم تشكيل الحكومة ودعم رئيس الحكومة الذي عينه الملك، وفوض للأمانة العامة مواكبة الرئيس إلى حين تشكيل الحكومة، ونص على أن تحظى الحكومة بثقة ودعم جلالة الملك، وبالتالي فالمسار في مراحله سار بسلاسة..".