في رده على ما يُروج بخصوص تعيينه رئيسا للحكومة بدلاً من عبد الإله بنكيران، أكد المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن هذا السيناريو "غير مطروح"، معتبرا أن من يروج له "يريد فقط خلق التشويش والبلبلة". وشدد الرميد على أن بنكيران "هو رئيس الحكومة المكلف، بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وأنا عضو في الأمانة العام للحزب، وكل المواقف التي يتخذها بنكيران تكون بموافقة من الأمانة العامة، وأنا اطلعت على بيانه الأخير قبل إصداره ووافقت عليه، – وإذا صح التشبيه -، فأنا لن أكون بنعرفة العدالة والتنمية". وجدد مصطفى الرميد التذكير، في تصريح أورده a href="http://alaoual.com/politique/49509.html" onclick="__gaTracker('send', 'event', 'outbound-article', 'http://alaoual.com/politique/49509.html', 'موقع "الأول"');"موقع "الأول"، بأن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، أعلن موقفه الواضح من المشاورات الحكومية، وأنه "على الأطراف المعنية اذا ما كانت ترغب في الاستمرار في المشاورات الحكومية أن تراجع موقفها". وقال أيضا حول الحل للخروج من "البلوكاج"، "إنه ليس هناك أي حل آخر، غير ما هو موجود حاليا"، مبينا أن "حزب العدالة والتنمية احتل المرتبة الأولى في الانتخابات، وجلالة الملك عين بنكيران رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيلها، وهو يشتغل على ذلك، وعلى الأطراف الأخرى أن تبدي موقفها بوضوح إذا ما كانت فعلا تريد المشاركة في الحكومة".