في أول تعليق له على تداعيات تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، وفرضية استبعاد الحزب من الحكومة المرتقبة، حذر محمد زيان، الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، ووزير حقوق الإنسان السابق، عبد الإله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، من التخلي عن "شباط"، معتبرا أن ذلك سيعرض "البيجيدي" لما وصفه ب"التصفية السياسية". وقال زيان في تصريح اورده a href="http://alaoual.com/politique/48402.html" onclick="__gaTracker('send', 'event', 'outbound-article', 'http://alaoual.com/politique/48402.html', 'موقع "الأول"');"موقع "الأول"، "إذا ما تخلى بنكيران عن حميد شباط ومعه حزب الاستقلال في تشكيل الحكومة المقبلة فإنه يدخل حزب العدالة والتنمية في مسلسل تصفيته وفقدانه لمصداقيته، خصوصا وأن شباط وحزب الاستقلال تشبثوا بالبيجيدي ولم يتخلوا عنه". وأضاف زعيم الحزب اللبرالي: "ما قاله شباط هو تصريح خلال اجتماع حزبي داخلي ليس له تأثير خارجيا أو داخليا"، مشيرا إلى أنه "تصريح يتحدث عن حقبة تاريخية، لكن المشكل الذي افتعل فيما بعد له علاقة بتشكيل الحكومة وليس بشيء آخر". وتابع المتحدث للمصدر ذاته، "أنا إذا قلت مثلا أن العرب كانوا في الأندلس هل ذلك سيخلق مشكلا مع إسبانيا، إنها تصريحات عادية الغرض منها تصفية حسابات داخلية". وأثارت تصريحات حميد شباط الاخيرة حول الجمهورية الموريتانية وكونها كانت في فترة سابقة ضمن التراب المغربي، جدلا واسعا، في صفوف النخب الموريتانية، كما جرت عليه هجوما قويا من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وحزبا التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، إضافة إلى قياديين في حزب الاستقلال ضمنهم توفيق احجيرة وكريم غلاب، ويامسنة بادو.