في أول تعليق له على تأجيل انتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية لحزب إلى غاية يوم السبت المقبل، قال نزار بركة المرشح لأمانة الحزب إنه "لم يكن للاستقلاليات والاستقلاليين أن يجتازوا محطة المؤتمر العام، الذي أنهى أشغاله ليلة السبت الماضي، لولا انتصارهم للوحدة، وحرصهم على اللحمة التي تصل أركان بيتنا العتيد". ورغم حديثه عن وحدة الاستقلال، فقد وصف وضعه ب"المأزوم والهش"، وقال إن "الوضع مأزوم وهش، والتغيير أصبح ضروريا لكي لا تتكرر العديد من المشاهد التي مست بصورة الحزب خلال هذا الاستحقاق". وتابع بركة، في تدوينة له، "قد لمسنا عن قرب كيف كان المناضل، عضو المجلس الوطني، سندا حاسما في المساعي والمخارج البناءة التي رجحت كفة الحزب و تماسك الصف خلال هذه المحطة الصعبة التي اجتزناها معا". وأضاف "إنه بنفس الغيرة والفطنة، والإرادة يجب أن نمضي قدما في مشروع إعادة البناء، وتصحيح الاختلالات والممارسات المرفوضة". وزاد "نحن مدعوون إلى أن نخوض أول اجتماع للمجلس الوطني، السبت المقبل، للتصويت على القيادة الجديدة للحزب، بأن نجعل منه لحظة ديمقراطية بامتياز، ولحظة لا انتصار فيها إلا للاختيار الحر المبني على الاقتناع من أجل أن يستعيد حزبنا العتيد مكانته الطبيعية والمؤثرة".