التحق طلبة كليات الطب في المغرب بالمعركة النقابية، التي يخوضها أطباء، وجراحى الأسنان، وصيادلة القطاع العام، من أجل تحقيق مطلب ما بات يطلقون عليه ب"العدالة الأجرية". وأعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب عن قرار انضمامها لمعركة الأطباء، لإرغام وزير الصحة، الحسين الوردي، على الاستجابة لمطلب العدالة الأجرية، "بما يتناسب والمسار التكويني للأطباء، "باعتباره مطلبا تاريخيا يهم مختلف مكونات الجسد الطبي، وأطباء داخليين، ومقيمين وطلبة طب"، بتعبير بيان جديد صادر عن التنسيقية. وأعلنت التنسيقية ذاتها قرار المشاركة في الوقفة الوطنية، المرتقب تنظيمها يوم 16 أكتوبر الجاري، في الرباط. وجددت التنسيقية ذاتها رفضها ما سمته ب"مشروع الخدمة الإجبارية، التي طرحتها الحكومة في برنامجها الحكومي". وفي السياق ذاته، استنكرت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب استمرار وزارة الصحة في تقليص مناصب الطلبة الداخليين، والمقيمين، ما يصادر، حسب الجهة المذكورة حق طلبة كلية الطب في استكمال تكوينهم.