بعد الضجة، التي خلقتها الفتاة مجهولة الهوية، بارتدائها برقعا، وتنورة قصيرة تظهر ساقيها عاريتين في مهرجان البولفار بالدارالبيضاء، خرج المخرج هشام العسري ليوضح أنه من كان وراء القصة. ونشر العسري على حسابه في "فايسبوك"، اليوم الثلاثاء، صورة للفتاة المثيرة للجدل، وعلق عليها بما يفيد أن الأمر يتعلق بمشروع فني جديد يحمل اسم "Girl Power Hypra féministe and Women celebration". واعتبر العسري أن مشروعه الفني بمثابة الحل لقصص الاغتصاب، مثلما حصل مع الفتاة القاصر في حافلة النقل بالبيضاء، وباقي قصص التحرش. وطالب العسري الجمهور أن يعيشوا مغرب الغد، موضحا أن كل من سينتقد مشروعه بدعوى أنه يمس الإسلام، سيرسل له شخصيات من أعمال عالمية اشترهت بقوتها مثل "نيكيتا"، و"ليو"، و"بريداتوغ" للتوضيح أكثر. وواعد العسري المتتبعين بأن العمل الجديد عبارة عن ثلاثية فيلمية موسيقية. يذكر أن المخرج المغربي هشام العسري يحاول في أعماله معالجة الظواهر الاجتماعية بطريقة مختلفة، تجر عليه الانتقاد، واستغل وجود مهرجان البولفار ليثير الجدل من جديد، بطريقة يرى أنها تسويق لعمله.