لفظ طفل ينحدر من منطقة أزراراك ضواحي أكادير، أنفاسه نهاية الأسبوع الماضي بطريقة مأساوية، وذلك بعد معاناة مع المرض دامت أزيد من شهرين، بحيث كان قد أصيب بتسمم غذائي رفقة ثلاثة من إخوته. وتدهورت الحالة الصحية للطفل في الأونة الأخيرة بشكل مأساوي، مما عجل بوفاته. وتعود تفاصيل المأساة التي حلت بهذه الأسرة إلى شهر رمضان الماضي، حيث اقتنت الأم حلوى "الميلفاي" من بائع متجول بساحة سيدي الحاج سعيد بالجماعة القروية الدراركة ، ومع حلول ساعة الإفطار تحولت وجهة العائلة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات، وتبين خلالها أن جميع أفرادها أصيبوا بتسمم غذائي. ولفظ أحد الأبناء أنفاسه بعد أسابيع ليلتحق به الطفل الثاني، فيما لا يزال اثنين يتابعان علاجهما، حيث يرقدان بقسم العناية المركزة بنفس المستشفى..