كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن أكثر من 50 ألف حساب لأنصار داعش حددت في موقع "أنستغرام" مع انتقال الإرهابيين إلى منصة مشاركة الصور بعد الحملة ضدهم في "فايسبوك"، و"تويتر"، و"يوتيوب". واعتمدت الصحيفة على دراسة حديثة، خلصت إلى أن أنصار "داعش" حول العالم صاروا يستخدمون قصص أنستغرام، التى تختفى بعد 24 ساعة لنشر الدعاية. ويأتى هذا الاكتشاف بعدما تم تهديد "جوجل"، و"فايسبوك"، ومواقع السوشيال ميديا العملاقة الأخرى بغرامات من قبل رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي، وقادة أوربا فى الجمعية العامة في الأممالمتحدة فى نيويورك لو فشلوا فى إزالة المحتوى المتطرف فى غضون ساعتين. وقدرت مجموعة "جوست داتا" لتحليل البيانات أن 50 ألفا من حسابات "أنستغرام" مرتبطة بداعش، وأكدت أن الموقع، الذى يتيح للمستخدمين نشر فيديوهات، ومجموعات من الصور، ونص، يتم استخدامه لنشر الدعاية الجهادية. ومن بين المواد، التى اطلعت عليها التايمز، مقاطع فيديو لأطفال يلوحون بأعلام داعش، وصورة لجثة رجل مقطوع الرأس عليها كلمة كافر.