بعد الجدل، الذي أثاره تكليف حزب الاستقلال شركة "G4Sّّّّ" بحراسة مؤتمره السابع عشر، واتهام القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد بعدم التحري في هوية الشركة، والأعمال، التي تقوم بها داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، أصدر حميد شباط الأمين العام للاستقلال بلاغا أعلن فيه قراره بإبعاد الشركة المذكورة من أجل "رفع الحرج عن الاستقلاليين والاستقلاليات"، بحسبه. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين قد راسلت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ولجنة التحضير للمؤتمر من أجل إلغاء تفويت صفقة حراسة المؤتمر للشركة، المتورطة في التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن عددا من الحقوقيين داخل المغرب وخارجه كانوا قد قادوا حملة دولية ضد تورط الشركة المذكورة في حراسة السجون الإسرائيلية، وتورطها في التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، فضلا عن مساهمتها الكبيرة في تركيب الحواجز الأمنية داخل المستوطنات، وتركيب البوابات الإلكترونية، وكاميرات التجسس داخل باحات الأقصى المبارك.