دقت ساعة الفصل بين الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر وغريمه قائد تيار الانفتاح والديمقراطية أحمد الزايدي، حيث يجتمع الآن بمقر الحزب بشارع العرعار برلمانيون الحزب من أجل الحسم في الخلافات والتطاحنات الدائرة بين ادريس لشكر وتيار الانفتاح والديمقراطية. وبعدما راجت أخبار عن امكانية مقاطعة برلمانيو الحزب لاجتماع 11 مارس، الذي ينتظر أن يكون اجتماعا مصيريا وحاسما، تشير المعطيات الأولية إلى أن جل نواب الاتحاد الاشتراكي حلوا صباح اليوم بمقر الحزب لحضور الاجتماع، بمن فيهم أحمد الزايدي، الذي تمت إقالته من رئاسة الفريق. وهذه أول مواجهة رسمية بين لشكر والزايدي أمام نواب الحزب، بعد لقاءات أخرى غير رسمية جلس فيها الطرفان على طاولة مفاوضات واحدة بوساطة الكاتب الأول السابق عبد الواحد الراضي.